حبيبي أطفأ المصباح،
وانطفأت مرارته على بدني
وأيقظ حزنه، وأراق من عينيه في وسني
فأيقظني
ومدّ جناحه المحطوم من حولي
وعانقني
ووشوش صوته المنغوم في أذني
يؤرجحني
على أغصان دمعته التي امتزجت، وفرحتَه
وحين أصاب من نفسي الذي يبغيه،
أطلقني
وأغفى في جواري، والمساء يلمّ طرحتَه
لتولدَ في الصباح مرارةٌ أخرى
وتولدَ،
شهوةٌ في الليل، تدفع صدر محبوبي
ليطفئها على بدني
صلاح عبد الصبور
وانطفأت مرارته على بدني
وأيقظ حزنه، وأراق من عينيه في وسني
فأيقظني
ومدّ جناحه المحطوم من حولي
وعانقني
ووشوش صوته المنغوم في أذني
يؤرجحني
على أغصان دمعته التي امتزجت، وفرحتَه
وحين أصاب من نفسي الذي يبغيه،
أطلقني
وأغفى في جواري، والمساء يلمّ طرحتَه
لتولدَ في الصباح مرارةٌ أخرى
وتولدَ،
شهوةٌ في الليل، تدفع صدر محبوبي
ليطفئها على بدني
صلاح عبد الصبور